في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الداعمة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم الكامل في المجتمع، وانطلاقًا من الإيمان بأن الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء الحضارات، نظم مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية ندوة توعوية هدفت إلى دعم ثقافة تقبّل الآخر ونبذ العنف والتنمر داخل البيئة التعليمية.
وجاءت الندوة في سياق تعزيز الوعي الثقافي والتربوي والاجتماعي لدى الطلاب، وتشجيع استثمار طاقاتهم وقدراتهم، خاصة طلاب الدمج التعليمي، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على التفاعل الإيجابي مع مجتمعه، ومتمسك بالقيم الإنسانية والهوية الوطنية.
الإطار التنظيمي للندوة
عُقدت الندوة تنفيذًا للقرار الوزاري رقم 252 لسنة 2017 الخاص بطلاب الدمج التعليمي، ووفقًا لخطة مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بالإدارة، والتي تستهدف توعية أولياء أمور الطلاب العاديين بأهمية دورهم في توجيه أبنائهم نحو تقبّل الآخر، ونبذ السلوكيات السلبية، وتحقيق مناخ تعليمي إيجابي ومحفز لجميع الطلاب.
محاور الندوة ومحتواها
نفّذ مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية ندوة بعنوان:
«تقبّل الآخر ونبذ التنمّر»
بمدرسة توفيق الحكيم تعليم أساسي بنين، تحت رعاية:
الأستاذ/ مصطفى عبده — مدير المديرية
الأستاذ/ حسام زهدي — مدير عام الإدارة
الأستاذة/ هناء أمين عبد الفتاح — الموجه الأول
الأستاذة/ هناء كفافي — مسئول مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية
الأستاذة/ إيمان سيد أحمد — موجهة المدرسة
وقد ألقى الندوة فضيلة الشيخ الدكتور عادل شكري، إمام وخطيب بمديرية أوقاف القليوبية، حيث تناول الأسس الدينية والإنسانية الداعية إلى احترام الاختلاف، وشرح أساليب التعامل الإيجابي مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أهمية الدعم النفسي والاجتماعي في تعزيز اندماجهم داخل المدرسة والمجتمع.
كما شهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من أولياء الأمور، الذين طرحوا تساؤلات متعددة حول كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه طلاب الدمج، وسبل تنمية قدراتهم باستخدام أساليب تربوية سليمة، بما يسهم في الحد من التنمر وتعزيز قيم الاحترام المتبادل.
التنظيم والإشراف
أقيمت الندوة بقيادة الأستاذ علي عبد الحميد، مدير المدرسة، وبإعداد وتنفيذ فريق أسرة التربية الاجتماعية، والذي ضم:
الأستاذة/ دعاء سعد عاذر
الأستاذة/ هبة جلال
الأستاذ/ محمد عبد العزيز
الأستاذة/ أميرة ميشيل
الأستاذة/ داليا محمد
الأثر التربوي
تؤكد هذه الندوة على الدور الحيوي للمدرسة في بناء وعي الطلاب، وترسيخ ثقافة تقبّل الآخر، وخلق بيئة تعليمية آمنة تقوم على الاحترام والتنوع، بما يدعم جهود الدولة في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق الدمج المجتمعي الفعّال.